
تُعَدُّ هذه النصيحة من أبسط الطرائق وأكثرها فعاليةً للتعبير عن شكرنا لله.
إن تطبيق عادات إيجابية يومية يمكن أن يؤثر بشكل كبير في رفاهيتنا العامة وتحقيق أهدافنا. في هذا السياق، يمكننا استكشاف عشرة عادات يومية مفيدة تساعدنا في الاستمتاع بحياة صحية ومجتمع إنتاجي.
اختر شيئًا واحدًا. اضبط مؤقتًا لمدة ١٥-٢٥ دقيقة. أخفِ علامات التبويب. ثم توقف. إنجاز أجزاء صغيرة يعزز ثقتك بنفسك ويقلل من إرهاق اتخاذ القرارات.
لذا، تدرّب على الاستماع بانتباه والتحدّث بوٌضوح وثقة، وتعلّم لُغة الجسد وفُنون الإقناع.
في الواقع، النجاح ليس وليد الصُدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب والتزام بعادات ومُمارسات إيجابيّة. فالعادات اليومية تُمثّل اللبنات الأساسية التي تبني شخصيّة الفرد وتُحدّد مساره نحو تحقيق أهدافه.
ركّز على ما يقوله الآخرون، وحاول أن تفهم مشاعرهم واحتياجاتهم، وتجنّب المُقاطعة أو الحُكم عليهم.
ليس ضروريَّاً أن تقضي كثيراً من الوقت في التعلُّم، يكفي أن تقضي أقلّ قدرٍ ممكنٍ من الوقت يوميَّاً حتَّى ترى نتائج مبهرة.
لأنّ كل شخص لديه ظروفه الخاصة ومساره الفريد، فلا تُقارن بدايتك بنهاية شخص آخر.
إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، ضع ملابسك الرياضية بجانب سريرك. إذا كنت ترغب في تناول الطعام الصحي، املأ ثلاجتك بالخضروات والفواكه.
في هذه الحالة، إنَّ وجودك في سيارتك، والاستعداد للقيادة إلى مكان ما ينشئ بيئةً تُحفِّزك على التدخين.
يُعَدّ التعوُّد على قراءة الكتب يوميَّاً مهمَّةً هيِّنةً بالنسبة إلى بعض الناس؛ لكنَّها قاسيةٌ بالنسبة إلى عديدين في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولتحقيق النجاح، لا يكفي مُجرّد الحلم أو التمنّي، بل يتطلّب الأمر التزامًا واتّباعًا لعادات يوميّة إيجابيّة تُمهّد الطريق نحو تحقيق الأهداف والوصول إلى القمّة.
هل لا تزال هذه العادات تخدمك؟ هل تحتاج إلى تعديل أو إضافة عادات جديدة؟
إن كنت حاولت وفشلت مسبقًا، فيمكنك القيام ببضع خطواتٍ تضمن لك النجاح هذه المرة كالانضمام إلى نوادي القراءة، التخطيط للكتب التي ستقرؤها أول كل شهر، إبقاء كتابٍ في حقيبتك لتقرأه في فترات الانتظار وعلى الطريق بدلًا من تصفّحٍ على هذا الموقع هائمٍ لهاتفك وتخصيص فترة ما قبل النوم للقراءة.