
الابتسامة هي طريقة رائعة ليس فقط لتعزيز الصحة النفسية، ولكن أيضاً للبقاء بصحة جيدة، تشير الدراسات إلى أن الابتسامة تقلل من فرص إصابة شخص ما بالمرض، في ما يلي بعض الفوائد الصحية الجسدية للابتسامة:
تساعد الإبتسامة في الحماس والتحفيز على العمل، فعندما يبتسم المدير إلى موظفيه فيجعل روحهم المعنوية مرتفعة وتزداد الإنتاجية.
عندما تبتسمين، تنقبض عضلات وجهك وتساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة علم النفس الفسيولوجي، فإن الأشخاص الذين ابتسموا أكثر كان لديهم معدل ضربات قلب أقل أثناء المهام المجهدة من أولئك الذين لم يبتسموا.
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
يمكن أن تكون الابتسامة وسيلة فعالة لمكافحة الأرق الليلي الذي يؤرق الكثير من الناس.
أظهرت دراسات أن الأطباء الذين يرافقون حديثهم بابتسامات، يكون مرضاهم أكثر استجابة للشفاء مقارنةً بالمرضى الذين يعالجهم أطباء غير مبتسمين، مما يبرز الرابط الواضح بين الضحك والشفاء.
إن الشخص المبتسم يكون محبوباً من الآخرين، ولا شك أن كل إنسانٍ يسعى إلى الحصول على محبة الآخرين ويجتهد في الأخذ بأسبابها، ومن أسبابها الابتسامة والبشاشة.
احكام الإدغام والمماثلة الصوتية الزوار شاهدوا أيضاً
الابتسامة ببساطة هي تحريك لعضلات الوجه بالقرب من الفم، وتعبر عن الفرح والسعادة، وأحيانًا عن الدهشة.
نقرأ ونبحث وندقّق ونختار مصادرنا بعناية فائقة ونستثمر الكثير من الوقت والجهد في كل قطعة محتوى ننشرها على موقع موندووف لتقديم محتوى فائق الجودة وملاقاة توقعات القرّاء.
وجدت الدراسات أنّ القيام ببذل جهد للابتسام ينشّط من إفراز العديد من الببتيدات العصبية التي تحسّن من التواصل العصبي ويُطلق أيضًا الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ويقلل من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين ويخفف من ضعط الدم بشكل عام.
سواء كنت تشعر برغبة بالابتسام المزيد من التفاصيل أم لا، حاول رسم الابتسامة على وجهك لأنّك ستكون قادر على عكس حالة السعادة على وجهك، وهذا بدورة قد يخدع عقلك للدخول في حالة من السعادة دون أن تشعر بذلك.
الابتسامة هي شكل من أشكال التواصل غير اللفظي الذي يمكنه توصيل المشاعر والنوايا الإيجابية تجاه الآخرين، عندما تبتسمين لشخص ما، فإنك تخبرينه أنك معجبة به، وتقدرينه، وتسعدين لرؤيته؛ ما يجعل الشخص الآخر يشعر بالرضا، فتتمتن العلاقات.
وبعد الولادة يواصلون الابتسام. هذا الأمر ينطبق على جميع الأطفال، بغض النظر عن الثقافة والبيئة التي يأتون منها. لذلك أنت ولدت مع ابتسامة على وجهك، فحافظ عليها ولا تفقدها أبدًا!